**القضاء الكندي ينتصر للعدالة ويسقط افتراءات هشام جيراندو**

 القضاء الكندي ينتصر للعدالة ويسقط افتراءات هشام جيراندو



القضاء الكندي يحسم لصالح الحق ويُسقط ادعاءات هشام جيراندو

شهد القضاء الكندي يوم 4 دجنبر انتصارًا جديدًا للعدالة، حيث أصدرت محكمة كندية حكمًا حاسمًا ضد المدعو هشام جيراندو، الذي شن حملة تشهيرية ممنهجة عبر قناته على "يوتيوب" استهدفت القاضي المغربي عبد الرحيم حنين.

جاء القرار بإلزام جيراندو بحذف جميع الفيديوهات المسيئة التي نشرها، ليضع حدًا لسلسلة من الافتراءات التي حاولت تشويه سمعة القاضي. يُعتبر هذا الحكم شهادة واضحة على زيف الادعاءات التي روجها جيراندو ضد شخصيات ومؤسسات مغربية، في محاولة للإضرار بمصداقيتها.

ضربة لمصداقية جيراندو وتعزيز لسيادة القانون
يثبت الحكم أن جميع المزاعم التي أطلقها جيراندو بحق القاضي حنين كانت عارية عن الصحة، مما يشكل ضربة قاصمة لمصداقيته. ويبرز هذا الحكم أيضًا الطريقة التي اعتمدها جيراندو في نشر الأكاذيب، ما أثار استياءً واسعًا داخل المغرب وخارجه.

على الجانب الآخر، عزز القرار من مكانة القاضي عبد الرحيم حنين، الذي لجأ إلى القضاء لإثبات الحقيقة والدفاع عن سمعته.

آفاق جديدة للمساءلة القانونية
مع هذا الحكم التاريخي، يُتوقع أن تتوالى الدعاوى القضائية ضد هشام جيراندو من قِبل أشخاص آخرين تعرضوا للتشهير عبر قناته. القرار يؤكد أن القضاء الكندي يقف في صف العدالة، وهو رسالة واضحة بأن الافتراءات لن تمر دون محاسبة.

درس لكل مروّج للأكاذيب
يحمل هذا الحكم رسالة مفادها أن الكذب والتضليل لن ينتصرا على الحقيقة. كما يسلط الضوء على أهمية سيادة القانون على المستوى الدولي، ويؤكد أن العدالة لا تميز بين الجنسيات.

أمام جيراندو خياران الآن: إما مواجهة موجة القضايا القانونية التي تنتظره، أو التوقف عن حملات التشهير التي دمرت مصداقيته. في النهاية، يبقى القضاء الكندي سندًا لكل من يسعى إلى استرجاع حقه في وجه الافتراءات.

تعليقات